الاثنين، 27 نوفمبر 2023

رسم، أقصوصة: 'مَوْتُ خَدِيجَةَ'، ياسمين التّابعي، 2اق1، المنتزه، 2023-2024


رسم، أقصوصة: 'مَوْتُ خَدِيجَةَ'، ياسمين التّابعي، 2اق1، المنتزه، 2023-2024

تفاعلَت التّلميذةُ 'ياسمين التّابعي' مع درسِ المطالعة الّذي درسْنا فيه أقصوصةَ 'مَوْتُ خَدِيجَةَ وَانْتِحَارُ الأَنَا الـمُفْرَدُ' للأديبِ السّودانيّ محمّد بدويّ حجازي، بأنْ رسمتْ مشهدَ الإنسان وهو مُنْشَدٌّ إلى الهاتفِ الجوّال عبر الموقعِ الاجتماعيّ 'فيسبوك'. في هذا الرّسمِ تنبيهٌ إلى إفراطِ الكثير مِن النّاس في ارتيادِ الفضاء الافتراضيّ حدَّ الإدمانِ وحدَّ الانقطاعِ عن العالم الواقعيّ. لقد صار الموقعُ الاجتماعيّ لدى عديدِ الرّوّاد بديلا عن الأسرةِ والأصدقاء والزّملاء والشّركاء في الوطن. وعوضَ أن تكون التّقنيةُ سبيلا يسهّل التّواصلَ بين أبناء العالم الحقيقيّ، صارتْ طريقا إلى العزلةِ والانغلاقِ على الذّات والانقطاعِ عن مشاغل المجتمع الحيّ. وبقدرِ ما قرّبتْ مواقعُ التّواصل الاجتماعيّ إلينا البعيدَ، أبعدتْ عنّا القريبَ. فجعلَتْ غربةَ الأفراد عن بعضِهم بعضا تتعمّقُ وتتضاعف وتتعقّد.

💞 أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي 💞


الاثنين، 13 نوفمبر 2023

رسم، أقصوصة: 'مَوْتُ خَدِيجَةَ'، عائشة المثني، 2اق1، المنتزه، 2023-2024


رسم، أقصوصة'مَوْتُ خَدِيجَةَ'، عائشة المثني، 2اق1، المنتزه، 2023-2024

تفاعلَت التّلميذةُ عائشة المثني مع درسِ المطالعة الّذي درسْنا فيه أقصوصةَ 'مَوْتُ خَدِيجَةَ وَانْتِحَارُ الأَنَا الـمُفْرَدُ' للأديبِ السّودانيّ محمّد بدويّ حجازي، بأنْ رسمتْ مشهدَ شخصيّةِ المرحومة 'خديجةوهي تموتُ افتراضيّا. فقد رحلتْ فجأةً عن فضاءِ الفيسبوك الأزرق الكئيب المنغلق الفوضويّ الّذي حَبستْ فيه نفسَها سنوات، لِتنطلقَ إلى عالمٍ واقعيّ أكثرَ إشراقا وحرّيّة وانفتاحا. وبدتْ روحُها الافتراضيّةُ وهي تصعدُ إلى بارئها، سعيدةً تتّقدُ حيويّةً ومرَحا وأملا. لقد تخلّصت الشّخصيّةُ مِن التّقنية الّتي سَلبتْها الإرادةَ. لذا رأينَا يدَها الّتي كان العالمُ الافتراضيّ يُقيّدها، ترتفعُ نحو الفضاءِ المطلق. ووجدْنا وجهَها الّذي كان واجما، يَـجْمُلُ مبتسِما للحياةِ الحقّ. وتحرّر شعرُها مِن رباطه. واكتسبَ قميصُها اللّونَ البرتقاليَّ الزّاهي.

 أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي 


رسم، أقصوصة: 'مَوْتُ خَدِيجَةَ'، رسلان الجبالي، 2اق1، المنتزه، 2023-2024



رسم، أقصوصة: 'مَوْتُ خَدِيجَةَ'، رسلان الجبالي، 2اق1، المنتزه، 2023-2024

تفاعلَ التّلميذُ رسلان الجبالي مع درسِ المطالعة الّذي درسْنا فيه أقصوصةَ 'مَوْتُ خَدِيجَةَ وَانْتِحَارُ الأَنَا الـمُفْرَدُ' للأديبِ السّودانيّ محمّد بدويّ حجازي، بأنْ رسم مشهدَ شخصيّة المرحومة 'خديجة' وقد دُفِنتْ في قبرٍ افتراضيّ وكُتب اسمُها على شاهدِه. لكنْ لأنّ موتَها لم يكنْ حقيقيّا، برزتْ إحدى يديها مِن تحت التّراب وهي تلوّحُ بهاتفٍ جوّال. كأنّها تقول: «لم أمُتْ كما تظنّون. إنّـما أنا أحيا بعيدا عن العبثِ والغموضِ والشّكّ» أو كأنّها تصرخ: «لقد قتلني فيسبوك F وغوغل G». وكما «اتَّشَحَتْ سَاحَةُ الفَيْسبُوك بِالسَّوَادِ» في القصّةِ، اتّشح الرّسمُ باللّونِ الأسود القاتم تعبيرا عن الحزنِ والكآبة والانقباضِ والحداد.

أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي