هذه مدوّنةٌ تنشرُ إبداعات التّلاميذ في المعهد الثّانويّ "المنتزه" خلال السّنوات الدّراسيّة: 2019-2025.
الاثنين، 29 نوفمبر 2021
الأربعاء، 24 نوفمبر 2021
الثلاثاء، 9 نوفمبر 2021
الخميس، 21 أكتوبر 2021
رسم: (درس المطالعة)، رانية النّاجم، 3 آداب 1، معهد المنتزه، 21-2022
رسمُ شخصيّة 'إيفان ديميتريش أكسينوف'،
التّلميذة: رانية النّاجم، 3 آداب 1، معهد المنتزه، 2021-2022،
درسُ المطالعة: أقصوصة: 'اللهُ يَرَى الحَقِيقَةَ. لَكِنَّهُ يُمْهِلُ'،
❦❀ الكاتبُ الرّوسيّ: ليُو تولستوي. ❀❦
❦❀ مدوّنةُ: 'إبداعاتٌ'، إشراف
أستاذة العربيّة: فوزيّة
الشّطّي. ❀❦
الخميس، 22 أكتوبر 2020
شعر: (صِراعُ الوجهِ والجسدِ)، هبة الله السّاسي، 2 اق، المنتزه، 20-2021
❀ صِرَاعُ الوَجْهِ وَالجَسَدِ ❀ نَظَرْتُ
فِي مِرْآتِي رَأَيْتُ
وَجْهًا لَـمْ يُصَادِفْنِي فِي حَيَاتِي اِقْتَرَبْتُ
أَكْثَرَ فَأَكْثَرْ إِنَّهُ
وَجْهٌ يَـحْمِلُ مَأْسَاتِي قُلْتُ
لَهُ: "مَنْ أَنْتَ، أَيُّهَا الغَرِيبْ؟ أَتَبْحَثُ
عَنْ حَبِيبْ؟ أَمْ
تَنْتَظِرُ أَمَلاً قَرِيبْ؟ أَمْ
خَوْفُكَ مِنْ فِرَاقِ الأَحْبَابِ رَمَاكَ فِي
سَرَادِيبِ اللَّهِيبْ؟!" ضَحِكَ
الوَجْهُ بِاسْتِهْزَاءْ: "مَا
هَذَا الغَبَاءْ؟! أَنَا لاَ
أَدِينُ بِالوَلاَءْ لِـجَسَدٍ
لاَ يَرَى الأَمَلَ القَادِمَ مِنَ السَّمَاءْ" رَدَّ
الـجَسَدُ فِي كِبْرِيَاءْ: "أَيُّهَا
الوَجْهُ، اِرْحَمْ
نَفْسًا قَدْ دَمَّرَهَا الاسْتِيَاءْ تَـحْمِلُ
فِي قَسَمَاتِكَ مَا يَكْفِي مِنَ الشَّقَاءْ فَتَزِيدُ
بَلاَئِي بَلاَءْ إِنَّ
الـحَيَاةَ، يَا صَدِيقِي، قَصِيرَهْ وَالـخَوْضُ
فِيهَا مَعْرَكَةٌ حَقِيرَهْ اُتْرُكْنَا
نَعِيشُهَا بِسَلاَمْ وَازْرَعْ
بَيْنَ تَـجَاعِيدِكَ الأَحْلاَمْ وَاتْرُكِ
الـحَصَادَ لِلْأَيَّامْ مَاذَا
سَتَجْنِي لَوْ حَطَّمْتَ الآمَالْ وَرَسَـمْتَ
عَلَى ثَغْرِكَ الأَحْزَانْ وَعَزَفْتَ
فِي الرُّوحِ سِيمْفُونِيَّةَ الأَشْجَانْ؟! هَيَّا،
تَـجَرَّدْ مِنَ الأَوْهَامْ فَالعُمْرُ
أَيَّامٌ قَلِيلَهْ وَاليَأْسُ
لَيْسَ وَسِيلَهْ لِنُشْفِيَ
قُلُوبًا عَلِيلَهْ لاَ تَقُلْ
هَذَا مُسْتَحِيلْ فَلَنَا فِي
الأُفُقِ رَبٌّ رَحِيمْ يُشْفِي
كُلَّ قَلْبٍ عَلِيلْ وَيَهَبُ
الـحُبَّ.. لِكُلِّ وَجْهٍ جَـمِيلْ فَكُنْ
أَنْتَ ذَاكَ الوَجْهَ الـجَمِيلْ تَنْثُرُ
الزُّهُورَ فِي كُلِّ سَبِيلْ فَإِنْ
رَحِـمْتَ هَذَا الـجَسَدَ لَنْ
يَظَلَّ أَبَدًا نَـحِيلْ..." ❀ هبة الله السّاسي ❀ ❀ تونس:
2020.07.25 ❀ |
الأحد، 29 مارس 2020
الجمعة، 13 مارس 2020
الأربعاء، 19 فبراير 2020
الأحد، 16 فبراير 2020
الجمعة، 14 فبراير 2020
الخميس، 13 فبراير 2020
الاثنين، 3 فبراير 2020
الأحد، 2 فبراير 2020
شعر: (رِحلَةٌ إلَى الغَد)، هبة الله السّاسي، 1ث7، المنتزه، 19-2020
d❀ رِحْلةٌ إلَى الغَد ❀c
جِئْتُكَ،
يَا بَـحْرُ، اليَوْمَ أَشْكُو إِلَيْكَ
جِئْتُكَ
وَالقَلْبُ اليَوْمَ يَبْكِيكَ
جِئْتُكَ
وَبِدُمُوعِي اليَوْمَ أَسْقِيكَ
جِئْتُكَ
وَقَدْ هَجَرْتُ الأَهْلَ وَالـخِلاَّنْ
جِئْتُكَ
وَالقَلْبُ تَنْهَشُهُ الأَحْزَانْ.
اِرْحَـمْنِـي،
يَا بَـحْرُ
فَالقَلْبُ
لَـمْ يَعُدْ يُطِيقُ الفِرَاقْ
اِرْحَـمْنِـي،
فَشَمْسِي تَـمَنَّعَتْ عَنِ الإِشْرَاقْ
اِرْحَـمْنِـي،
فَقَلْبِي شَدِيدُ الاحْتِرَاقْ
اِرْحَـمْنِـي،
أَنَا أُمٌّ تَلاَعَبَتْ بِهَا الأَقْدَارْ
رَمَتْ
بِأَكْبَادِهَا فِي قَوَارِبِ الـمَوْتِ وَالانْتِحَارْ
أُمٌّ
سَهِرَتْ لَيْلَ نَهَارْ
لِتُنْشِئَ
جِيلاً يَرْفُضُ الانْكِسَارْ
جِيلاَ لاَ
يُؤْمِنُ إِلاَّ بِالانْتِصَارْ.
لَكِنَّكَ
اليَوْمَ بِتَّ أَنْتَ صَاحِبَ القَرَارْ
تَرْسُمُ
أَحْلاَمًا وَهْمِيَّةً لَيْسَ لَـهَا مَسَارْ
أَحْلاَمًا
تُـجَمِّدُ العُقُولَ، تُكَبِّلُ الأَفْكَارْ.
يَا
بَـحْرُ، خُذْ جَسَدِي قُرْبَانْ
وَأَخْرِجْ
وَلَدِي لِيَعِيشَ فِي أَمَانْ
فَلاَ
حَاجَةَ لَنَا بِاليَاقُوتِ وَالـمَرْجَانْ
وَلاَ
بِـمَدَائِنِ رُومَا وَالـهِنْدِ وَبَاكِسْتَانْ
تَنَهَّدَ
البَحْرُ فِي سَكِينَهْ:
«اِرْفَعِي
رَأْسَكِ، أَيَّتُهَا الأُمُّ الـمِسْكِينَهْ
نُوحِي،
وَلاَ تَكُفِّي عَنِ البُكَاءْ
نُوحِي،
فَأَجْسَادُ أَوْلاَدِكُمْ صَارتْ أَشْلاَءْ».
لَقَدْ
دَقَّ نَاقُوسُ الـخَطَرْ:
أَذْهَانٌ
تَـحْلُمُ، وَأَجْسَادٌ تَنْتَحِرْ
عُقُولٌ
تُغْتَالُ، وَأَرْوَاحٌ تُـحْتَضَرْ
عُيُونٌ
دَامِعَةٌ، وَقُلُوبٌ مِنْ حَـجَرْ
اِنْتِحَارٌ،
مَوْتٌ، جَرَائِمُ لاَ تُغْتَفَرْ
إِلَى
أَيْنَ أَنْتُمْ سَائِرُونَ، يَا مَعْشَرَ البَشَرْ؟
فِي كُلِّ
يَوْمٍ بَسْمَةٌ تَنْتَحِرْ
وَأُمٌّ
ثَكْلَى تُصَارِعُ القَدَرْ
وَمَوْتٌ
غَيْرُ مُنَتَظَرْ.
فَلَوْ
عَلَّمْتِ ابْنَكِ كَيْفَ يُـحِبُّ بِلاَدَهْ
وَأَرْضَ
آبَائِهِ وَأَجْدَادِهْ
لـمَا
حُرِمَ مِنْ رُؤْيَةِ أَحْفَادِهْ
فَأَرْضُنَا
سَخِيَّة، وَأَرْضُهَا مِعْطَاءٌ نَدِيَّة
وَلَوْ
خَدَمُوهَا بِكُلِّ صِدْقِ نِيَّة
لَـجَادَتْ
بِـخَيْرَاتِـهَا وَكَانَتْ عَلَى الـخَرَابِ أَبِيَّة.
فَبِلاَدِي،
وَإِنْ جَارَتْ عَلَيَّ، هِيَ الأُمُّ وَالأُخَيَّة
وَالصَّدِيقَةُ
الـمُخْلِصَةُ الوَفِيَّة.
إِنَّ
الأَحْلاَمَ الوَرْدِيَّةَ لاَ تُـحَقِّقُهَا قَوَارِبُ الـمَوْتِ
وَلاَ
الهِجْرَةُ غَيْرُ الشَّرْعِيَّة.
d❀ هبة الله
السّاسي ❀c
❀ 1 ث 7 : 31 جانفي 2020 ❀
|
السبت، 1 فبراير 2020
شعر: (لَن أنحنيَ للقدَر)، هبة الله السّاسي، 1ث7، المنتزه، 19-2020
²❀ لَنْ أَنْحَنِيَ لِلْقَدَرْ ❀² أَنَا
قَوِيٌّ رَغْمَ الأَحْزَانْ. أَنَا
جَرِيءٌ رَغْمَ قُوَّةِ الـمَصِيرْ. أَنَا
سَأُقَاوِمُ مَا دُمْتُ حَيًّا. أَنَا
سَأَصْرُخُ، وَلَنْ أَصْمُتَ. أَنَا لَنْ
أَدَعَ القَدَرَ يَنْتَصِرْ. أَنَا لَنْ
أَدَعَ اليَأْسَ يَطْرُقُ بَابَ أَمَلِي. أَنَا لَنْ
تَكْسِرَنِـي الـحَيَاةْ. لَنْ
يَغْتَالَنِـي القَدَرْ. لَنْ
يَـمُوتَ الأَمَلُ. لَنْ
يُهْلِكَنِـي الفَشَلْ. حَلَمْتُ
بِالأَمْسِ حُلْمًا.. كَانَ مِنْ
مَاضٍ قَدْ عَبَرْ. رَأَيْتُ
فِيهِ نَفْسِي عُصْفُورَةً لِلْأَمَلْ، أرَكْضُ لاَ
أُبَالِـي بِـمَا وَقَعْ أَنْشُدُ
الـحُرِّيَّةَ مِنْ صَوْتٍ مِنْ ذَهَبْ وَأَقُولُ:
لَيْتَ الوَاقِعَ مِثْلُ هَذَا الـحُلْم أَنْظُرُ
لِلشَّمْسِ وَلِلْقَمَرْ. وَأَقُولُ:
هَلْ يَهَبُنِـي اللهُ لِقَاءً بِـهِمَا؟ فَتَهِيمُ
نَفْسِي بِـمَنْ رَحَلَ وَذَهَبْ وَتَبْكِي
عَيْنِـي لِفِرَاقِ مَنْ أَحْبَبْتُ. وَتَصْفَعُنِـي
صَفْحَةُ الوَاقِعِ. هَا قَدْ
عُدْتُ مِنَ الـحُلْمِ. وَتَقُولُ
أُمِّي: إِلَى رَكْبِ الـحَيَاةِ اِمْضِي. فَالأَحْلاَمُ
لاَ تَبْنِـي العَمَلْ. وَالأَيَّامُ
لَنْ تَكُونَ كَمَا كَانَتْ. نَـحْنُ
فَقَطْ نَنْفِي الوَاقِعَ الـمَجْنُونْ هَكَذَا
هُوَ مُنْذُ البِدَايَةِ.. لَـمْ يَتَغَيَّرْ. فَيَا
حَسْرَتِـي عَلَى هَذَا الـحُلْم. ² هبة الله السّاسي ² 1 ث 7 : 25 جانفي 2020 |
❀
المنشوراتُ الأكثرُ قراءةً:
- شعر: (لَن أنحنيَ للقدَر)، هبة الله السّاسي، 1ث7، المنتزه، 19-2020
- مقال عن خرافة: (الحقيقةُ والكذبُ)، عبير الحمدي، 1ث8، المنتزه، 19-2020
- رسم لِخرافة: (الحقيقةُ والكذبُ)، هبة الله السّاسي، 1ث7، المنتزه، 19-2020
- مقال: (التّعليق على قصّة مطالعة)، إسلام القارشي، 3 آداب 1، 2021-2022
- مقال: (موقفي مِن أسلوب الحكاية المثليّة)، سارّة المرابطي، 1ث2، المنتزه، 22-2023