الأربعاء، 10 أغسطس 2022

خاطرة: (الحظّ)، شهد الزّواري، 1ث1، المنتزه، 21-2022.

±· الحـــــظّ ·±

هل هي قصّةُ حظّ؟ أم إنّها مجرّدُ قدر؟

لستُ أدري في الوقت الّذي أحتاجُ الحظَّ فلا أجدُه. وفي بعض الأحيانِ لا آملُ في وجوده. فيفاجِئني. ربّـما يكون حزينا لأنّي لم أعوِّلْ عليه عديدَ المرّات. تجاهلتُه، فأراد أنْ يمتحنَني ويسمعَ اعتذاري وتوسّلي. هل أصبحَ الحظُّ هو العالمُ الّذي إنْ خسرتَه لا يمكن أنْ تواصلَ مشوارَك وأنْ تنجحَ في الحياة؟! أم هو إضافةٌ لما بذلتَه مِن جهدٍ وتقديرٌ لك؟ فإذنْ، لماذا يراه النّاسُ هو الحياةُ دونَ أنْ ينظروا إلى الإبداع؟ لماذا يتحدّثون عن الحظّ كما لو أنّه سلطانٌ يخدمونَه ليرضَى عنهم؟ الحقيقةُ هي: إن لم يكنْ لِلحظّ وجودٌ أساسا، فأنا أُومن بحسنِ الصّدف وردِّ الجميل ومكافأةِ القدر.

العبرةُ هي إنْ آمنتَ بالحظّ يوما، فاعتبرْ نفسَك ذلك المحظوظَ الأخير. وستشعر براحةٍ لم تشعرْ بمثلِها مِن قبل.

± شهد الزّواري ­ 1ث1 ­ معهد المنتزه ­ 2022.8.02 ±

🌼 ربيعٌ تونسيّ، عدسة: فوزيّة الشّطّي 🌼

ليست هناك تعليقات: