الجمعة، 22 ديسمبر 2023

رسّام مجهول: (بندا)، معهد المنتزه، 2023-2024

💞 وجدتُ هذا الرّسمَ الظّريف على إحدى طاولات التّلاميذ 💞
 

كاتبٌ مجهول: (حكمة تلمذيّة)، معهد المنتزه، 2023-2024

عثرتُ على هذه "الحكمة التّلمذيّة" في معهد "المنتزه" بالكبّاريّة مكتوبة على إحدى طاولات التّلاميذ بينما كنتُ أراقب فرضا تأليفيّا أثناء الأسبوع المغلق الأوّل للسّنة الدّراسيّة 2023-2024.
💕 (الفكرُون في اللّهجة التّونسيّة هو السّلحفاة) 💕

الاثنين، 27 نوفمبر 2023

رسم، أقصوصة: 'مَوْتُ خَدِيجَةَ'، ياسمين التّابعي، 2اق1، المنتزه، 2023-2024


رسم، أقصوصة: 'مَوْتُ خَدِيجَةَ'، ياسمين التّابعي، 2اق1، المنتزه، 2023-2024

تفاعلَت التّلميذةُ 'ياسمين التّابعي' مع درسِ المطالعة الّذي درسْنا فيه أقصوصةَ 'مَوْتُ خَدِيجَةَ وَانْتِحَارُ الأَنَا الـمُفْرَدُ' للأديبِ السّودانيّ محمّد بدويّ حجازي، بأنْ رسمتْ مشهدَ الإنسان وهو مُنْشَدٌّ إلى الهاتفِ الجوّال عبر الموقعِ الاجتماعيّ 'فيسبوك'. في هذا الرّسمِ تنبيهٌ إلى إفراطِ الكثير مِن النّاس في ارتيادِ الفضاء الافتراضيّ حدَّ الإدمانِ وحدَّ الانقطاعِ عن العالم الواقعيّ. لقد صار الموقعُ الاجتماعيّ لدى عديدِ الرّوّاد بديلا عن الأسرةِ والأصدقاء والزّملاء والشّركاء في الوطن. وعوضَ أن تكون التّقنيةُ سبيلا يسهّل التّواصلَ بين أبناء العالم الحقيقيّ، صارتْ طريقا إلى العزلةِ والانغلاقِ على الذّات والانقطاعِ عن مشاغل المجتمع الحيّ. وبقدرِ ما قرّبتْ مواقعُ التّواصل الاجتماعيّ إلينا البعيدَ، أبعدتْ عنّا القريبَ. فجعلَتْ غربةَ الأفراد عن بعضِهم بعضا تتعمّقُ وتتضاعف وتتعقّد.

💞 أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي 💞


الاثنين، 13 نوفمبر 2023

رسم، أقصوصة: 'مَوْتُ خَدِيجَةَ'، عائشة المثني، 2اق1، المنتزه، 2023-2024


رسم، أقصوصة'مَوْتُ خَدِيجَةَ'، عائشة المثني، 2اق1، المنتزه، 2023-2024

تفاعلَت التّلميذةُ عائشة المثني مع درسِ المطالعة الّذي درسْنا فيه أقصوصةَ 'مَوْتُ خَدِيجَةَ وَانْتِحَارُ الأَنَا الـمُفْرَدُ' للأديبِ السّودانيّ محمّد بدويّ حجازي، بأنْ رسمتْ مشهدَ شخصيّةِ المرحومة 'خديجةوهي تموتُ افتراضيّا. فقد رحلتْ فجأةً عن فضاءِ الفيسبوك الأزرق الكئيب المنغلق الفوضويّ الّذي حَبستْ فيه نفسَها سنوات، لِتنطلقَ إلى عالمٍ واقعيّ أكثرَ إشراقا وحرّيّة وانفتاحا. وبدتْ روحُها الافتراضيّةُ وهي تصعدُ إلى بارئها، سعيدةً تتّقدُ حيويّةً ومرَحا وأملا. لقد تخلّصت الشّخصيّةُ مِن التّقنية الّتي سَلبتْها الإرادةَ. لذا رأينَا يدَها الّتي كان العالمُ الافتراضيّ يُقيّدها، ترتفعُ نحو الفضاءِ المطلق. ووجدْنا وجهَها الّذي كان واجما، يَـجْمُلُ مبتسِما للحياةِ الحقّ. وتحرّر شعرُها مِن رباطه. واكتسبَ قميصُها اللّونَ البرتقاليَّ الزّاهي.

 أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي 


رسم، أقصوصة: 'مَوْتُ خَدِيجَةَ'، رسلان الجبالي، 2اق1، المنتزه، 2023-2024



رسم، أقصوصة: 'مَوْتُ خَدِيجَةَ'، رسلان الجبالي، 2اق1، المنتزه، 2023-2024

تفاعلَ التّلميذُ رسلان الجبالي مع درسِ المطالعة الّذي درسْنا فيه أقصوصةَ 'مَوْتُ خَدِيجَةَ وَانْتِحَارُ الأَنَا الـمُفْرَدُ' للأديبِ السّودانيّ محمّد بدويّ حجازي، بأنْ رسم مشهدَ شخصيّة المرحومة 'خديجة' وقد دُفِنتْ في قبرٍ افتراضيّ وكُتب اسمُها على شاهدِه. لكنْ لأنّ موتَها لم يكنْ حقيقيّا، برزتْ إحدى يديها مِن تحت التّراب وهي تلوّحُ بهاتفٍ جوّال. كأنّها تقول: «لم أمُتْ كما تظنّون. إنّـما أنا أحيا بعيدا عن العبثِ والغموضِ والشّكّ» أو كأنّها تصرخ: «لقد قتلني فيسبوك F وغوغل G». وكما «اتَّشَحَتْ سَاحَةُ الفَيْسبُوك بِالسَّوَادِ» في القصّةِ، اتّشح الرّسمُ باللّونِ الأسود القاتم تعبيرا عن الحزنِ والكآبة والانقباضِ والحداد.

أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي


الأربعاء، 25 أكتوبر 2023

مذبحة المعمداني، معهد المنتزه، تونس: 2023.10.18



| مذبحة المعمداني، معهد المنتزه، تونس: 2023.10.18 |

نظّم التّلاميذُ والإطار التّربويّ بمعهد المنتزه (الكبّاريّة، المندوبيّة الجهويّة للتّربية تونس 1) وقفةً احتجاجيّة بساعتيْن تضامنا مع شهداءِ مذبحة مستشفى "المعمداني" بغزّة المحاصرة المنكوبة وتنديدا بالإرهابِ الصّهيونيّ الّذي يتحدّى جميعَ القوانين المحلّيّة والدّوليّة. رسمَ التّلاميذُ اسمَ فلسطين في ساحة المعهد بواسطةِ حقائبهم. وطافوا به مُنادِين بتحرير هذا الوطنِ السّليب. ثمّ أحرقوا بعضَ النّسخ الورقيّة مِن علَمِ الكيان الفاشيّ الغاشم.







💙 عدسة: فوزيّة الشّطّي 💙

الاثنين، 15 مايو 2023

المجلّة الحائطيّة، معهد المنتزه، 2022-2023

المجلّة الحائطيّة: معهد المنتزه

هذه بعضُ صُور المجلّةِ الحائطيّة الّتي شارك في تأثيثها أحدَ عشرَ تلميذا مِن معهد المنتزه بالكبّاريّة خلال السّنتيْن الدّراسيّتيْن 2021-2023. وَهُمْ:

1-    شهد الزّواري، 1ث7، السّنة الدّراسيّة: 2021-2022.

2-    عزيز البهلول، 1ث7، السّنة الدّراسيّة: 2021-2022.

3-    مرام المنّاعي، 1ث7، السّنة الدّراسيّة: 2021-2022.

4-    أمل ضيف، 1ث7، السّنة الدّراسيّة: 2021-2022.

5-    أمين بن يونس، 1ث7، السّنة الدّراسيّة: 2021-2022.

6-    إسلام القارشي، 3 آداب 1، السّنة الدّراسيّة: 2021-2022.

7-    بسّام عبيدي، 3 آداب 1، السّنة الدّراسيّة: 2021-2022.

8-    رانية النّاجم، 3 آداب 1، السّنة الدّراسيّة: 2021-2022.

9-    ياسمين قرامي، 1ث1، السّنة الدّراسيّة: 2022-2023.

10-   ياسين طاهري، 1ث1، السّنة الدّراسيّة: 2022-2023.

11-   سارّة المرابطي، 1ث2، السّنة الدّراسيّة: 2022-2023.

أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي

 













❤ عدسة: فوزيّة الشّطّي

السبت، 15 أبريل 2023

المقال الأدبيّ: (الفرض التّأليفيّ 2)، ياسين طاهري، 1ث1، المنتزه، 22-2023


 التّلميذ: ياسين طاهري  الفرض التّأليفيّ 2: (المقال الأدبيّ) ❀ 1ث1 

❀ معهد المنتزه ❀ الكبّاريّة  2023.3.13 

الموضوع :

يَزْخَرُ الشِّعْرُ الوَطَنِـيُّ بِالـمَعَانِي الوَطَنِيَّةِ الـمُبَجَّلَةِ كَحُبِّ البِلاَدِ وَالذَّوْدِ عَنْهَا وَالـحِرْصِ عَلَى تَـحْرِيرِهَا مِنْ قَبْضَةِ الأَعْدَاءِ. بَيْدَ أَنَّهُ يَتَغَنَّى أَيْضًا بِالقِيَمِ الإِنْسَانِيَّةِ الَّتِي تَتُوقُ إِلَيْهَا كُلُّ الشُّعُوبِ فِي شَتَّى العُصُورِ.

حَلِّلْ هَذَا القَوْلَ مُعْتَمِدًا مَا دَرَسْتَ مِنْ نُصُوصِ أَبِي القَاسِمِ الشَّابِّـي وَمَـحْمُود دَرْوِيش.

التّحرير :

 ساعد الشّعرُ الوطنيّ الدّولَ الّتي كانتْ محتلّةً على التّحرّر مِن القيودِ. ومِن بين أعظمِ كتّاب هذا الشّعر البديع التّونسيُّ أبو القاسم الشّابّي والفلسطينيُّ محمود درويش. فشعرُهما يزخرُ بالمعاني الوطنيّة المبجَّلة كحبِّ البلاد والذّودِ عنها والحرصِ على تحريرها مِن قبضة الأعداء ويتغنّى أيضا بالقيمِ الإنسانيّة الّتي تتوقُ إليها كلُّ الشّعوب في شتّى العصور. فكيف تجلّى ذلك في نصوصهما؟

 مَن يحبّ بلادَه يكونُ مستعِدّا للتّضحيةِ في سبيلها. فهي تمثّل كلَّ شيءٍ بالنّسبة إليه. ونجد في شعر درويش الدّليلَ الأنسبَ على ذلك. فهو قد سُجن في معتقلاتِ المحتلّ وتذوّق ألوانا مِن التّعذيب بسبب شعرِه الوطنيّ ومحاولتِه تخليصَ فلسطين مِن قبضةِ الكيان الصّهيونيّ الّذي سيطر عليها غصبًا عن أهلها. وتمتزج مشاعرُ الغضب والثّورة والأمل في شعره. فيقول مناجِيا بلادَه:

«وَطَنِي، يُعَلِّمُنِي حَدِيدُ سَلاَسِلِي ... عُنْفَ النُّسُورِ وَرِقَّــــةَ الـمُتَفَائِلِ».

أحيانا يتمزّق الشّاعرُ بين الشّعورِ بالحزن تجاهَ وطنه وبين الشّعور بالغضبِ بسبب تقصيرِه في الدّفاع عن نفسِه أو بسبب النّقمةِ على الغاصب الّذي جاء يُعكّر صفوَ الحياة على شعبٍ مسالِم لم يضرَّه يوما. ويجتهدُ الشّاعرُ في أداءِ مهمّتِه التّوعويّة أي إيقاظِ شعبِه وتوعّدِ المحتلّ بالعقابِ الأليم. في ذلك يقول درويش معتمِدا المعجمَ الدّينيّ المسيحيّ كي يؤكّدَ قداسةَ الالتزام الوطنيّ:

«وَالفَاتِـحُونَ عَلَى سُطُوحِ مَنَازِلِـي ... لَـمْ يَفْتَحُوا إِلاَّ وُعُودَ زَلاَزِلِـي».

أضفْ إلى هذا أنّ الشّعراءَ الوطنيّين لا يخافون الموتَ مِن أجل الوطن. إنّما يعتبرون ذلك فخرا. فمَن يموتُ في سبيلِ الدّفاع عن البلاد والذّودِ عنها وتحريرِها مِن الاستعمار هو شهيدٌ لا محالةَ. شاهدُنا على ذلك بيتُ درويش:

«فَإِذَا احْتَرَقْتُ عَلَى صَلِيبِ عِبَادَتِي ... أَصْبَحْتُ قِدِّيسًا بِزَيِّ مُقَاتِلِ».

مِن أهمِّ معاني الشّعر الوطنيّ أيضا نجد التّغنّـيَ بالقيمِ الإنسانيّة. وفي هذا المجال أسماءٌ مشهورة أهمّها شاعرُنا الشّابّي الّذي دافع عن قيمةِ الحرّيّة. هذا لأنّه يرفضُ سلبَ حرّيّةِ الإنسان الّذي وُلِد حرّا ويستحقّ أن يبقَى كذلك. فهو القائلُ مخاطِبا جميعَ البشر:

«خُلِقْتَ طَلِيقًا كَطَيْفِ النَّسِيمِ ... وَحُرًّا كَنُورِ الضُّحَى فِي سَـمَاهْ».

يلومُ الشّابّي كلَّ مَن يرضخُ لـمَن يقيّدُه ويقمعه. فلا خوفَ على إنسانٍ يرفضُ سلبَ حرّيّته. قال في ذلك سائلا متعجِّبا مستنكِرا:

«فَمَا لَكَ تَرْضَى بِذُلِّ القُيُودِ ... وَتَـحْنِي لِـمَنْ كَبَّلُوكَ الـجِبَاهْ».

ومِن القيمِ الإنسانيّة الأخرى الّتي يناقشها الشّابّي المثابرةُ في سبيلِ الحصول على الـمُراد. فما مِن شيءٍ يتحقّق بسهولة في هذه الدّنيا. لذلك يفرض الشّاعرُ على الإنسان أن يبذلَ مجهودًا لينالَ مبتغاه. فيُنشد قائلا:

«أَلاَ انْهَضْ، وَسِرْ فِي سَبِيلِ الـحَيَاةِ ... فَمَنْ نَامَ لَـمْ تَنْتَظِرْهُ الـحَيَاهْ».

 إنّ للشّعرِ الوطنيّ دورًا كبيرا في الارتقاءِ بالشّعوب. فقد ساهم في جعلِ مهمّة الاستقلال ممكنةً في الماضي. ويمكنه أيضا أن يُشعِرَ الإنسانَ بقيمته الحقيقيّة. فهذا الشّعرُ مهمٌّ سواء على مستوى حمايةِ الأوطان والسّعيِ إلى استقلالها أو على مستوى تعليمِ القيم الإنسانيّة ونشرِها بين النّاس في كلِّ العالم.

 

 عدسة: فوزيّة الشّطّي