هذا رسمٌ أنجزتْه التّلميذة "لُجين حفيّظ" مِن
قسم (2 آداب 1) في معهد المنتزه بالكبّاريّة. وهو يجسّد بعضَ المشاهد الرّئيسة مِن الأقصوصة الإفريقيّة
المعرّبة "مُغفّلون ومُحتالون". |
هذه مدوّنةٌ تنشرُ إبداعات التّلاميذ في المعهد الثّانويّ "المنتزه" خلال السّنوات الدّراسيّة: 2019-2025.
الاثنين، 21 أكتوبر 2024
رسم، أقصوصة: (مُغفّلون ومُحتالون)، لُجين حفيّظ، 2 آداب 1، المنتزه، 2024-2025
السبت، 25 مايو 2024
رسم، أسطورة: (نرسيس)، رسلان الجبالي، 2اق1، المنتزه، 2023-2024
الخميس، 11 أبريل 2024
تحرير فقرة: (الفرض التّأليفيّ 2)، محمّد ياسين الظّاهري، 2تك1، المنتزه، 23-2024
✿ تحرير فقرة ✿ الفرض التّأليفيّ 2: دراسة النّصّ ✿ التّلميذ:
محمّد ياسين الظّاهري ✿ ✿ 2 إعلاميّة 1 ✿ معهد المنتزه ✿ الكبّاريّة ✿ 2024.3.14 ✿ |
v الموضوع: «اِلْتَقَيْتَ بِالشَّاعِرِ العَبَّاسِيِّ الـمُجَدِّدِ
"أَبِـي العَتَاهِيَةِ" صُدْفَةً. فَانْتَهَزْتَ الفُرْصَةَ
لِتَتَحَاوَرَ مَعَهُ حَوْلَ الـمَذْهَبِ الزُّهْدِيِّ الَّذِي اعْتَنَقَهُ
شِعْرِيًّا وَحَيَاتِيًّا». اُنْقُلْ مَا دَارَ بَيْنَكُمَا مِنْ حِوَارٍ في فَقرةٍ
حِواريّةٍ مِنْ خمسةَ عشَرَ [15]
سَطْرًا. [ملاحظة: يُعَبِّرُ التِّلميذُ
عنْ رأيِه الخاصِّ في جَوهرِ الفقْرة]: v التّحرير: بينما
كنتُ أتمشَّى في إحدَى الغاباتِ الجبليّة لأروّحَ عن نفسي، إذِ التقيتُ الشّاعرَ
العبّاسيَّ الـمجدِّدَ "أبا العتاهية" جالسا على صخرةٍ مُطلَّةٍ على سائرِ أرجاء
الغابة. حيّيتُه.
ثمّ جلستُ قربَه نتبادل أطرافَ الحديث. فبادرتُه قائلا: - لقد سمعتُ
بمذهبِكَ الشّهير، "المذهبِ الزّهديّ"، الّذي اعتنقْتَه شعرا وحياة. فهلاّ حدّثْـتَني
عنه، أيُّها الشّاعرُ المبدع. فأخذ نفَسا عميقا. ثمّ أجاب بِكلِّ ثقة: - «قَدْ
نِلْتُ مِنْ مَرَحِ الشَّبَابِ وَسُكْرِهِ».
وعِثتُ فسادا في شبابي. لكنّي تُبْتُ بفضلِ الله توبةً نَصُوحا. فصرتُ أتذكّرُ
مصيري في الحياةِ الدّنيا. ألا وهو حتميّةُ الموت. فهو مصيري ومصيرُك في هذا
الامتحانِ، امتحانِ الحياة. لذا حرصتُ على هدايةِ النّاس مُنشِدا: «أَحَسِبْتَ أَنَّ لِـمَنْ يَـمُوتُ فِكَاكَا؟»، ودأبتُ على تذكيرِهمْ بقربِ دورِهم في الشُّربِ مِن
نفسِ الكأسِ، كأسِ الانفصالِ عن العالمِ الفاني لِلرّحيل نحو العالمِ
اللاّنهائيّ. سكتُّ برهة. ثمّ أردفتُ بلهجةٍ متواضِعة: - إنّ حتميّةَ
المنيّةِ أمرٌ لا شكَّ فيه. فالموتُ حقٌّ على كلِّ مخلوق. لكنْ أرى أنّ
التّفكيرَ المستمرَّ في حتميّتِه يقتلُ الإحساسَ بفرحةِ الحياة. أنا أعتقد أنّ
مذهبَك مأساويٌّ بعضَ الشّيء. فالموتُ يجب ألاّ نحزنَ لِـمجيئِه بل أن نعتبرَه
تحوّلا نحوَ دارِ البقاء والخلود. وينبغي أنْ يكونَ الإنسانُ، حسَب رأيي، وسطيّا.
أي أنْ يعملَ لدنياه كأنّه يعيشُ أبدا وأنْ يعملَ لآخرتِه كأنّه يموتُ غدا. بعد
محادثةٍ طويلةٍ ودّعتُ شاعرَنا "أبا
العتاهيةِ". وعدتُ أدراجي إلى البيتِ
لأقرأَ نسخةً مِن ديوانِه الشّعريّ كانَ أهداني إيّاها. t✿v مراجعة:
أستاذة
العربيّة:
فوزيّة
الشّطّي v✿t |
الثلاثاء، 23 يناير 2024
الاثنين، 15 يناير 2024
رسم، خرافة: (الحقيقةُ والكذبُ)، ياسمين التّابعي، 2اق1، المنتزه، 2023-2024
أظهرتِ
الخرافةُ الأفريقيّة الرّمزيّة "الحقيقيةُ
والكذبُ" أنّ الحقيقةَ والكذبَ شخصيّتان
قصصيّتان متناقضتان جوهريّا. فالحقيقةُ، رغم صدقِها ونقائِها وقيمتِها العُظمى،
كثيرا ما تلوذُ بالصّمتِ طوْعًا أو كَرْها. أمّا الكذبُ فهو، رغم ضَلالِه
وبشاعتِه وآثارِه الـمُدمِّرة، لا ينقطعُ عن الثّرثرةِ بكلّ وقاحةٍ. قد يكون ميلُ
أغلبِ البشرِ إلى النّفورِ مِن الحقائقِ الصّادمة والتّعلّقِ بالأكاذيبِ الـمُريحة
الـمُجامِلة هو ما يُسكِتُ صوتَ الحقيقة ويُطلقُ لسانَ الكذب. اِجتهدتِ التّلميذةُ
الرّسّامةُ "ياسمين التّابعي" في تصويرِ هذا التّناقضِ بين الشّخصيّتيْن.
فجعلتِ الحقيقةَ صامتةً مهزومةً منكسرةَ العين والكذبَ متكلِّما واثقا بنفسِه
جريءَ النّظرة. فالنّفاقُ الاجتماعيّ يُعْلِي مِن شأنِ الكذّابين الـمُخادِعين
وينكّلُ بالصّادقين المخلِصين. d✿ أستاذة
العربيّة: فوزيّة الشّطّي،
معهد المنتزه،
2024.01.15
✿c |
الثلاثاء، 9 يناير 2024
رسم، خرافة: 'الحقيقةُ والكذبُ'، رسلان الجبالي، 2اق1، المنتزه، 2023-2024
بَيّنتِ الخرافةُ
الأفريقيّة الرّمزيّة "الحقيقيةُ والكذبُ" أنّ أغلبَ النّاس يَنفرون مِن الحقيقةِ لأنّها
تُزعجهم وتُحرجهم وتَفضحهم ولكنْ يُقبِلون على الكذبِ لأنّه يُريحُهم ويُنجّيهم
ويُلبّي أطماعَهم. اِجتهد التّلميذُ الرّسّام "رسلان
الجبالي" في تصويرِ هذه المفارقةِ بأنْ جعلَ
النّاسَ يَتهافتون أفواجا على نافذةِ "الكذبةِ
الـمُريحة" ويتجاهلون عمْدا نافذةَ "الحقيقةِ المزعجة"
وأنْ جعلَ العاملةَ في نافذةِ الكذب سعيدةً مُستبشرة بكثرةِ الزّبائن ووفرةِ
الأرباح بينما كانت العاملةُ في نافذةِ الحقيقة بائسةً مهمَلة معطَّلة عن العملِ
والكسْب. ✿ أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي، معهد
المنتزه،
2024.01.09
✿ |
المنشوراتُ الأكثرُ قراءةً:
- شعر: (لَن أنحنيَ للقدَر)، هبة الله السّاسي، 1ث7، المنتزه، 19-2020
- مقال عن خرافة: (الحقيقةُ والكذبُ)، عبير الحمدي، 1ث8، المنتزه، 19-2020
- رسم لِخرافة: (الحقيقةُ والكذبُ)، هبة الله السّاسي، 1ث7، المنتزه، 19-2020
- مقال: (التّعليق على قصّة مطالعة)، إسلام القارشي، 3 آداب 1، 2021-2022
- مقال: (موقفي مِن أسلوب الحكاية المثليّة)، سارّة المرابطي، 1ث2، المنتزه، 22-2023