✿ تحرير فقرة ✿ الفرض التّأليفيّ 2: دراسة النّصّ ✿ التّلميذ:
محمّد ياسين الظّاهري ✿ ✿ 2 إعلاميّة 1 ✿ معهد المنتزه ✿ الكبّاريّة ✿ 2024.3.14 ✿ |
v الموضوع: «اِلْتَقَيْتَ بِالشَّاعِرِ العَبَّاسِيِّ الـمُجَدِّدِ
"أَبِـي العَتَاهِيَةِ" صُدْفَةً. فَانْتَهَزْتَ الفُرْصَةَ
لِتَتَحَاوَرَ مَعَهُ حَوْلَ الـمَذْهَبِ الزُّهْدِيِّ الَّذِي اعْتَنَقَهُ
شِعْرِيًّا وَحَيَاتِيًّا». اُنْقُلْ مَا دَارَ بَيْنَكُمَا مِنْ حِوَارٍ في فَقرةٍ
حِواريّةٍ مِنْ خمسةَ عشَرَ [15]
سَطْرًا. [ملاحظة: يُعَبِّرُ التِّلميذُ
عنْ رأيِه الخاصِّ في جَوهرِ الفقْرة]: v التّحرير: بينما
كنتُ أتمشَّى في إحدَى الغاباتِ الجبليّة لأروّحَ عن نفسي، إذِ التقيتُ الشّاعرَ
العبّاسيَّ الـمجدِّدَ "أبا العتاهية" جالسا على صخرةٍ مُطلَّةٍ على سائرِ أرجاء
الغابة. حيّيتُه.
ثمّ جلستُ قربَه نتبادل أطرافَ الحديث. فبادرتُه قائلا: - لقد سمعتُ
بمذهبِكَ الشّهير، "المذهبِ الزّهديّ"، الّذي اعتنقْتَه شعرا وحياة. فهلاّ حدّثْـتَني
عنه، أيُّها الشّاعرُ المبدع. فأخذ نفَسا عميقا. ثمّ أجاب بِكلِّ ثقة: - «قَدْ
نِلْتُ مِنْ مَرَحِ الشَّبَابِ وَسُكْرِهِ».
وعِثتُ فسادا في شبابي. لكنّي تُبْتُ بفضلِ الله توبةً نَصُوحا. فصرتُ أتذكّرُ
مصيري في الحياةِ الدّنيا. ألا وهو حتميّةُ الموت. فهو مصيري ومصيرُك في هذا
الامتحانِ، امتحانِ الحياة. لذا حرصتُ على هدايةِ النّاس مُنشِدا: «أَحَسِبْتَ أَنَّ لِـمَنْ يَـمُوتُ فِكَاكَا؟»، ودأبتُ على تذكيرِهمْ بقربِ دورِهم في الشُّربِ مِن
نفسِ الكأسِ، كأسِ الانفصالِ عن العالمِ الفاني لِلرّحيل نحو العالمِ
اللاّنهائيّ. سكتُّ برهة. ثمّ أردفتُ بلهجةٍ متواضِعة: - إنّ حتميّةَ
المنيّةِ أمرٌ لا شكَّ فيه. فالموتُ حقٌّ على كلِّ مخلوق. لكنْ أرى أنّ
التّفكيرَ المستمرَّ في حتميّتِه يقتلُ الإحساسَ بفرحةِ الحياة. أنا أعتقد أنّ
مذهبَك مأساويٌّ بعضَ الشّيء. فالموتُ يجب ألاّ نحزنَ لِـمجيئِه بل أن نعتبرَه
تحوّلا نحوَ دارِ البقاء والخلود. وينبغي أنْ يكونَ الإنسانُ، حسَب رأيي، وسطيّا.
أي أنْ يعملَ لدنياه كأنّه يعيشُ أبدا وأنْ يعملَ لآخرتِه كأنّه يموتُ غدا. بعد
محادثةٍ طويلةٍ ودّعتُ شاعرَنا "أبا
العتاهيةِ". وعدتُ أدراجي إلى البيتِ
لأقرأَ نسخةً مِن ديوانِه الشّعريّ كانَ أهداني إيّاها. t✿v مراجعة:
أستاذة
العربيّة:
فوزيّة
الشّطّي v✿t |
هذه مدوّنةٌ تنشرُ إبداعات التّلاميذ في المعهد الثّانويّ "المنتزه" خلال السّنوات الدّراسيّة: 2019-2025.
الخميس، 11 أبريل 2024
تحرير فقرة: (الفرض التّأليفيّ 2)، محمّد ياسين الظّاهري، 2تك1، المنتزه، 23-2024
الثلاثاء، 23 يناير 2024
الاثنين، 15 يناير 2024
رسم، خرافة: (الحقيقةُ والكذبُ)، ياسمين التّابعي، 2اق1، المنتزه، 2023-2024
أظهرتِ
الخرافةُ الأفريقيّة الرّمزيّة "الحقيقيةُ
والكذبُ" أنّ الحقيقةَ والكذبَ شخصيّتان
قصصيّتان متناقضتان جوهريّا. فالحقيقةُ، رغم صدقِها ونقائِها وقيمتِها العُظمى،
كثيرا ما تلوذُ بالصّمتِ طوْعًا أو كَرْها. أمّا الكذبُ فهو، رغم ضَلالِه
وبشاعتِه وآثارِه الـمُدمِّرة، لا ينقطعُ عن الثّرثرةِ بكلّ وقاحةٍ. قد يكون ميلُ
أغلبِ البشرِ إلى النّفورِ مِن الحقائقِ الصّادمة والتّعلّقِ بالأكاذيبِ الـمُريحة
الـمُجامِلة هو ما يُسكِتُ صوتَ الحقيقة ويُطلقُ لسانَ الكذب. اِجتهدتِ التّلميذةُ
الرّسّامةُ "ياسمين التّابعي" في تصويرِ هذا التّناقضِ بين الشّخصيّتيْن.
فجعلتِ الحقيقةَ صامتةً مهزومةً منكسرةَ العين والكذبَ متكلِّما واثقا بنفسِه
جريءَ النّظرة. فالنّفاقُ الاجتماعيّ يُعْلِي مِن شأنِ الكذّابين الـمُخادِعين
وينكّلُ بالصّادقين المخلِصين. d✿ أستاذة
العربيّة: فوزيّة الشّطّي،
معهد المنتزه،
2024.01.15
✿c |
الثلاثاء، 9 يناير 2024
رسم، خرافة: 'الحقيقةُ والكذبُ'، رسلان الجبالي، 2اق1، المنتزه، 2023-2024
بَيّنتِ الخرافةُ
الأفريقيّة الرّمزيّة "الحقيقيةُ والكذبُ" أنّ أغلبَ النّاس يَنفرون مِن الحقيقةِ لأنّها
تُزعجهم وتُحرجهم وتَفضحهم ولكنْ يُقبِلون على الكذبِ لأنّه يُريحُهم ويُنجّيهم
ويُلبّي أطماعَهم. اِجتهد التّلميذُ الرّسّام "رسلان
الجبالي" في تصويرِ هذه المفارقةِ بأنْ جعلَ
النّاسَ يَتهافتون أفواجا على نافذةِ "الكذبةِ
الـمُريحة" ويتجاهلون عمْدا نافذةَ "الحقيقةِ المزعجة"
وأنْ جعلَ العاملةَ في نافذةِ الكذب سعيدةً مُستبشرة بكثرةِ الزّبائن ووفرةِ
الأرباح بينما كانت العاملةُ في نافذةِ الحقيقة بائسةً مهمَلة معطَّلة عن العملِ
والكسْب. ✿ أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي، معهد
المنتزه،
2024.01.09
✿ |
الجمعة، 22 ديسمبر 2023
كاتبٌ مجهول: (حكمة تلمذيّة)، معهد المنتزه، 2023-2024
الاثنين، 27 نوفمبر 2023
رسم، أقصوصة: 'مَوْتُ خَدِيجَةَ'، ياسمين التّابعي، 2اق1، المنتزه، 2023-2024
رسم، أقصوصة: 'مَوْتُ
خَدِيجَةَ'،
ياسمين
التّابعي، 2اق1، المنتزه، 2023-2024 تفاعلَت
التّلميذةُ 'ياسمين التّابعي' مع درسِ المطالعة الّذي درسْنا فيه أقصوصةَ 'مَوْتُ خَدِيجَةَ وَانْتِحَارُ الأَنَا الـمُفْرَدُ' للأديبِ السّودانيّ محمّد بدويّ حجازي، بأنْ رسمتْ
مشهدَ الإنسان وهو مُنْشَدٌّ إلى الهاتفِ الجوّال عبر الموقعِ الاجتماعيّ 'فيسبوك'. في هذا الرّسمِ تنبيهٌ إلى إفراطِ الكثير مِن النّاس
في ارتيادِ الفضاء الافتراضيّ حدَّ الإدمانِ وحدَّ الانقطاعِ عن العالم
الواقعيّ. لقد صار الموقعُ الاجتماعيّ لدى عديدِ الرّوّاد بديلا عن الأسرةِ
والأصدقاء والزّملاء والشّركاء في الوطن. وعوضَ أن تكون التّقنيةُ سبيلا يسهّل
التّواصلَ بين أبناء العالم الحقيقيّ، صارتْ طريقا إلى العزلةِ والانغلاقِ على
الذّات والانقطاعِ عن مشاغل المجتمع الحيّ. وبقدرِ ما قرّبتْ مواقعُ التّواصل
الاجتماعيّ إلينا البعيدَ، أبعدتْ عنّا القريبَ. فجعلَتْ غربةَ الأفراد عن بعضِهم
بعضا تتعمّقُ وتتضاعف وتتعقّد. 💞✿ أستاذة العربيّة:
فوزيّة الشّطّي ✿💞 |
الاثنين، 13 نوفمبر 2023
رسم، أقصوصة: 'مَوْتُ خَدِيجَةَ'، عائشة المثني، 2اق1، المنتزه، 2023-2024
رسم، أقصوصة: 'مَوْتُ خَدِيجَةَ'، عائشة المثني، 2اق1، المنتزه، 2023-2024 تفاعلَت التّلميذةُ عائشة المثني مع درسِ المطالعة الّذي درسْنا فيه أقصوصةَ 'مَوْتُ خَدِيجَةَ وَانْتِحَارُ الأَنَا الـمُفْرَدُ' للأديبِ السّودانيّ محمّد بدويّ حجازي، بأنْ رسمتْ مشهدَ شخصيّةِ المرحومة 'خديجة' وهي تموتُ افتراضيّا. فقد رحلتْ فجأةً عن فضاءِ الفيسبوك الأزرق الكئيب المنغلق الفوضويّ الّذي حَبستْ فيه نفسَها سنوات، لِتنطلقَ إلى عالمٍ واقعيّ أكثرَ إشراقا وحرّيّة وانفتاحا. وبدتْ روحُها الافتراضيّةُ وهي تصعدُ إلى بارئها، سعيدةً تتّقدُ حيويّةً ومرَحا وأملا. لقد تخلّصت الشّخصيّةُ مِن التّقنية الّتي سَلبتْها الإرادةَ. لذا رأينَا يدَها الّتي كان العالمُ الافتراضيّ يُقيّدها، ترتفعُ نحو الفضاءِ المطلق. ووجدْنا وجهَها الّذي كان واجما، يَـجْمُلُ مبتسِما للحياةِ الحقّ. وتحرّر شعرُها مِن رباطه. واكتسبَ قميصُها اللّونَ البرتقاليَّ الزّاهي. ✿ أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي ✿ |
رسم، أقصوصة: 'مَوْتُ خَدِيجَةَ'، رسلان الجبالي، 2اق1، المنتزه، 2023-2024
رسم،
أقصوصة:
'مَوْتُ
خَدِيجَةَ'، رسلان
الجبالي،
2اق1،
المنتزه،
2023-2024 تفاعلَ التّلميذُ رسلان الجبالي مع
درسِ المطالعة الّذي درسْنا فيه أقصوصةَ
'مَوْتُ خَدِيجَةَ وَانْتِحَارُ الأَنَا الـمُفْرَدُ' للأديبِ السّودانيّ محمّد بدويّ حجازي، بأنْ رسم
مشهدَ شخصيّة المرحومة 'خديجة' وقد دُفِنتْ في قبرٍ افتراضيّ وكُتب اسمُها على
شاهدِه. لكنْ لأنّ موتَها لم يكنْ حقيقيّا، برزتْ إحدى يديها مِن تحت التّراب
وهي تلوّحُ بهاتفٍ جوّال. كأنّها تقول: «لم
أمُتْ كما تظنّون. إنّـما أنا أحيا بعيدا عن العبثِ والغموضِ والشّكّ»
أو كأنّها تصرخ: «لقد قتلني فيسبوك F
وغوغل G».
وكما «اتَّشَحَتْ
سَاحَةُ الفَيْسبُوك بِالسَّوَادِ» في
القصّةِ، اتّشح الرّسمُ باللّونِ الأسود القاتم تعبيرا عن الحزنِ والكآبة والانقباضِ
والحداد. ✿
أستاذة
العربيّة:
فوزيّة
الشّطّي ✿ |
الأربعاء، 25 أكتوبر 2023
مذبحة المعمداني، معهد المنتزه، تونس: 2023.10.18
| مذبحة المعمداني، معهد المنتزه، تونس: 2023.10.18 | نظّم التّلاميذُ والإطار التّربويّ بمعهد المنتزه (الكبّاريّة، المندوبيّة الجهويّة للتّربية تونس 1)
وقفةً احتجاجيّة بساعتيْن تضامنا مع شهداءِ مذبحة مستشفى "المعمداني" بغزّة المحاصرة المنكوبة وتنديدا بالإرهابِ الصّهيونيّ الّذي
يتحدّى جميعَ القوانين المحلّيّة والدّوليّة. رسمَ التّلاميذُ اسمَ فلسطين في ساحة المعهد بواسطةِ حقائبهم. وطافوا
به مُنادِين بتحرير هذا الوطنِ السّليب. ثمّ أحرقوا بعضَ النّسخ الورقيّة مِن
علَمِ الكيان الفاشيّ الغاشم. |
الاثنين، 15 مايو 2023
المجلّة الحائطيّة، معهد المنتزه، 2022-2023
✿ المجلّة الحائطيّة: معهد المنتزه ✿ هذه
بعضُ صُور المجلّةِ الحائطيّة الّتي شارك في تأثيثها أحدَ عشرَ تلميذا مِن معهد
المنتزه بالكبّاريّة خلال السّنتيْن الدّراسيّتيْن 2021-2023. وَهُمْ: 1- شهد الزّواري، 1ث7،
السّنة الدّراسيّة: 2021-2022. 2-
عزيز
البهلول، 1ث7،
السّنة الدّراسيّة: 2021-2022. 3-
مرام
المنّاعي، 1ث7،
السّنة الدّراسيّة: 2021-2022. 4-
أمل
ضيف، 1ث7،
السّنة الدّراسيّة: 2021-2022. 5-
أمين
بن يونس، 1ث7،
السّنة الدّراسيّة: 2021-2022. 6-
إسلام
القارشي، 3 آداب 1،
السّنة الدّراسيّة: 2021-2022. 7-
بسّام
عبيدي، 3 آداب 1،
السّنة الدّراسيّة: 2021-2022. 8-
رانية
النّاجم، 3 آداب 1،
السّنة الدّراسيّة: 2021-2022. 9-
ياسمين
قرامي، 1ث1،
السّنة الدّراسيّة: 2022-2023. 10- ياسين طاهري،
1ث1،
السّنة الدّراسيّة: 2022-2023. 11- سارّة
المرابطي، 1ث2،
السّنة الدّراسيّة: 2022-2023. ✿ أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي ✿ |
المنشوراتُ الأكثرُ قراءةً:
- شعر: (لَن أنحنيَ للقدَر)، هبة الله السّاسي، 1ث7، المنتزه، 19-2020
- مقال عن خرافة: (الحقيقةُ والكذبُ)، عبير الحمدي، 1ث8، المنتزه، 19-2020
- رسم لِخرافة: (الحقيقةُ والكذبُ)، هبة الله السّاسي، 1ث7، المنتزه، 19-2020
- مقال: (التّعليق على قصّة مطالعة)، إسلام القارشي، 3 آداب 1، 2021-2022
- مقال: (موقفي مِن أسلوب الحكاية المثليّة)، سارّة المرابطي، 1ث2، المنتزه، 22-2023