الجمعة، 18 مارس 2022

خاطرة: (أمّي)، شهد الزّواري، 1ث1، المنتزه، 21-2022


أمّـــــــــــــي

أمّي، يا أغلَى ما عندي.

أنتِ نجمتي الّتي تنيرُ طريقي في اللّيالي القاتمة. أنتِ قلبي الّذي لا يتحمّلُ فراقَكِ. أنتِ النّورُ الّذي به أُبصرُ. أنتِ رُوحي الّتي ترافقني أينما ذهبتُ. ما زالتْ كلماتُكِ الرّقيقة ترنُّ في أذني. كيف يُـمكنُني أنْ أردَّ لك الجميلَ؟ مهما قلتُ لا تكفيني الكلماتُ لـمدحكِ، وتخونُني المعاني في وصفكِ. لن أستطيعَ أن أُجازيَكِ على التّضحياتِ الّتي قدَّمتِها مِن أجلِ سعادتي مهما حاولتُ. أدعُو اللهَ أنْ يحفظَكِ لي وأن يُخفّفَ عنْكِ الهمومَ. دعواتُك تُرافقني وتَـحميني دائما. وأعدُكِ أن أنجحَ في جميعِ اختباراتِ الحياة لكي أُسعدَكِ وأُدخلَ البهجةَ على قلبِكِ الحنون. أمّي، أرى الحياةَ في عينيْكِ. وأشعرُ بالدّفْء بين يديْكِ.

أمّي، أمّي، يا أجملَ ما في هذه الدّنيا وأرقَّ ما رأتْ عيني. سأحبّكِ إلى آخر رمقٍ في حياتي. أمّي، أمّي، يا أجملَ ما رأتْ عيني .

شهد الزّواري، 1ث1 17 مارس 2022

تونس، ربيع 2022، عدسة: فوزيّة الشّطّي
تمائمُ فوزيّة
تونس، ربيع 2022، عدسة: فوزيّة الشّطّي

ليست هناك تعليقات: