الأربعاء، 16 مارس 2022

خاطرة: (يا دمنةُ)، شهد الزّواري، 1ث1، المنتزه، 21-2022

v يا دِمْـــنةُ! v

 يا دِمْـــــــــنةُ،

قد فشِلتْ مَكيدتُكَ. وكان الإخْفاقُ طريقَكَ. وها أنتَ تُـجازَى على ما فَعلتَ مِنْ فِتنٍ وما اقترفتَ مِن ذُنوبٍ. وهذا لأنّكَ سَلكتَ طريقَ السُّوء. فمَن يقترفُ ذنْبًا يُـحاسَب عليه. وطَمعُكَ بالسّلطةِ هو الّذي جعلَكَ شخصًا أنانيّا تُـحِبّ نفسَكَ ولا تُعطي قيمةً لأحدٍ مِن أحْبابِك. وإنّي لَأراكَ مُذنبًا ولا يُـمكنُ أن يُغفَرَ لكَ ما اقْترفتَ. هذا لأنّ الفتنةَ أشدُّ مِن القتلِ. ويجبُ أنْ تنالَ جزاءَكَ على مَكائِدكَ وخُبثِكَ مع مَن ائْتمنَكَ. إنّ مصيرَكَ هو العذابُ، العذابُ الّذي لا نهايةَ له... أعلمُ أنّ نَصيحتِـي لا جدْوَى مِنْها. لكنّني مشغولةٌ بالحكمةِ لإدراكِ العِبْرة مِن نهايتِكَ البائسة.

v شهد الزّواري، 1ث1، مارس 2022 v

 



ليست هناك تعليقات: