الأربعاء، 13 أبريل 2022

خاطرة: (أمَلِي)، شهد الزّواري، 1ث1، المنتزه، 21-2022

|± أمَــــلِــــــي ±|

 أنتَ معي دائما، تراقبُ جميعَ خطواتي. مِن حين إلى آخر تُفاجِئني في وقتٍ يختاره القدرُ ليكونَ عنوانَ قصّتي. تُحبُّ رؤيتي، وأنا أهوَى وجودَكَ. تَرى ما في أعماقِي، وأشعرُ بكَ. ألاحقُكَ في وقتِ الحاجة، وتكونُ معي في حُزني. تحاولُ أنْ ترفعَ عنّي ألَـمِي، وترجُو مِن القدرِ أنْ يوفّرَ لي راحةَ البال وألاّ يُـحيّرَني.

هل أنتَ هنا؟ أم إنّي سهَوْتُ عن رؤيتِكَ؟ أم إنّكَ تختبئُ وراءَ النّجوم لتجعلَني أبحثُ عنكَ وتتركَني أفكّرُ فيكَ؟ سأجدُكَ، ولن تُفرّقَنا المسافاتُ، وستقرّبُنا المعانِـي. أنا هنا أنتظرُ. فإنْ تجاهَلْتَني، أعدُكَ بأنّني سأصنعُ أملاً آخرَ غيرَكَ. وإنْ بقِيتَ حذوي، سأجعلُكَ نجمةً تُضيءُ في اللّيلِ وتَشِعُّ في الصّباح.

أملِي، يا أحلَى ما في هذا الوجُود. أملِي، يا قُوتي وصبرِي، أنتَ مَن تَشْفِي آلامي وتجعلُ السّعادةَ تَبحثُ عنّي. تُحدّثني، وتَرى عميقَ الحبّ في قلبي. أنتَ روحي الّتي ترافقُني أينما كنتُ، تنهضُ كلَّ صباحٍ لكيْ ترانِـي وتطمئنَّ عليّ. أملي، يا أحلَى ما في حياتي وأنقَى ما رأتْ عيني.

| شهد الزّواري، 1ث1 | تونس: 2022.4.13 |

 
مدينةُ الثّقافة، تونس  عدسة: فوزيّة الشّطّي 

ليست هناك تعليقات: